مختصر قصتي مع القولون العصبي وكيف انتهت معاناتي معه

قصتي مع مرض القولون العصبي أو ما يسمى ببومزوي كما هو متداول باللغة الدارجة المغربية.

متلازمة القولون العصبي هي أكثر الأمراض شيوعا بين الأمراض الوظيفية المتعلقة بالجهاز الهضمي لهذا سأشارك معكم أهم المضاعفات والأعراض التي كنت أعاني منها؟ وما هي مسببات القولون العصبي؟ ما هو الحل للتخلص نهائيا من القولون العصبي؟

نبذة عن قصتي مع القولون العصبي والأعراض التي كنت أعاني منها

بدأت قصتي مع أمراض الجهاز الهضمي وخاصة المعدة في عمر الثامنة واستمر الصراع مع ألم الى سن الواحد والأربعين وخلال هذه الفترة أجريت خمسة مناظر للمعدة واستعملت البروتوكولات المعروفة لعلاج المعدة باستخدام المضادات الحيوية بالإضافة إلى أدوية تقليل الحموضة وهو ما زاد الطين بلة.

بعد هذه المدة قدر الله أن أصاب بمرض القولون العصبي لأكتشف بعد ذلك أن ألم المعدة الذي كنت أعاني منه مسبقا كان مجرد عرض من أعراض القولون العصبي.

وبدأت أشعر بنبض وبألم شديد على مستوى البطن وأسفل الظهر مع أعراض أخرى وهي: 

-1القيء المستمر وفقدان الشهية

-2غازات وانتفاخ في البطن

-3الخلعة والخوف من الموت 

-4الأرق ليلا وضيق التنفس

-5ألم وتشنجات على مستوى البطن (المعدة العصبية)

-6الدوخة وضبابية العينين

-7الإنزعاج من أبسط وأتفه الأشياء فكأني مريض بالأعصاب

-8ألم شديد في الكتفين والرقبة

9-طنين الأذنين وألم في الفك الأيمن

وغيرها من الأعراض المتعلقة بالقولون العصبي.

قمت بإجراء جميع الفحوصات الطبية وأخذت كل الأدوية التي تم وصفها لي وبعد ذلك لجأ ة إلى التداوي بالطب البديل من أعشاب وتدليك والوخز بالإبر لكن كل هذا دون جدوى.

أسباب القولون العصبي

كان همي الشاغل هو أن أعيش حياة طبيعية وأن أنام وأنا مرتاح وأن أكل وأشرب بشكل طبيعي.

لذلك قررت أن أخوض غمار تجربة إيجاد علاج للقولون العصبي، فبدأت منذ الوهلة الأول في البحث عن مسببات القولون العصبي، وبعد تفحص المراجع العلمية وخاصة المقالات التي ثم نشرها في الأخيرة وجدت أن هذه الأبحاث تربط مرض القولون العصبي بخلل في المنظومة البكتيريا المعوية.

وبكوني خبير في معالجة المياه العادمة وخاصة التقنيات البيولوجية التي تعتمد على البكتيريا، استطعت أن أفهم الأمر بكل سهولة مطلقة.

الفرضية التي انطلقت منها هي: هل إعادة التوازن لمنظومة البكتيريا المعوية يعالج القولون العصبي ومشاكل الجهاز الهضمي؟

الحل النهائي للتخلص من القولون العصبي

إن إعادة التوازن لمنظومة البكتيريا المعوية للجهاز الهضمي  تمر بثلاثة مراحل وهي:

1-تنظيف القولون من الفضلات المتراكمة، بالاعتماد على الألياف غير المقابلة للتخمر.

2-توفير الغذاء للبكتيريا النافعة) البريبايوتيك(وبناء الجدار المخاطي للأمعاء وذلك يتم بالألياف القابلة للتخمر.

3-تكثير البكتيريا النافعة) البروبايوتيك (وذلك بأخر خل طبيعي.

بعد أشهر معدودة توصلت إلى حساء طبيعي يعتمد على حبوب وأعشاب، غني بالألياف النباتية الطبيعية، يقوم بتنظيف القولون من الفضلات ويوفر الغذاء للبكتيريا النافعة.

كنت أعتمد هذا الحساء كوجبة إفطار وعشاء كل يوم وخلل مدة ستة أشهر تخلصت من كل أعراض القولون العصبي وبدأت أعيش حياة طبيعية مع أخذ بعض الاحتياطات المتعلقة بنظام الغذائي.

وبعد ذلك وزعت خمسين وصفة على أناس من الأقارب وآخرين من مواقع التواصل الاجتماعي يعانون من القولون العصبي ولله الحمد كانت النتائج مبهرة. وتم تشجيعي من أجل خوض تجربة التصنيع والتسويق في الأسواق المحلية والعالمية.

فالحساء الذي توصلت إليه يصنف كغذاء وظيفي وقد أطلقت عليه إسم أكتيكول.

أتمنى أن أكون وفقت في كتابة مختصر قصتي مع القولون العصبي وأعتذر إن أطلت في كتابة هذه الأسطر وشكرا جزيلا.

شعارنا الدائم: التشافي بالغذاء وعي صحي.